اللومي:التزام القطاع الخاص والمُصدر بالأساس برهانات البصمة الكربونية
أكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هشام اللومي في تصريح لموزاييك الأربعاء 4 سبتمبر 2024 التزام القطاع الخاص بتونس في مواكبة تطورات خفض الانبعاث الكربوني وكسب رهان البصمة الكربونية هذا التحدي العالمي على ضوء تسجيل نسبة 75 بالمائة من الانبعاث الكربونية متأتية من الطاقة والتزام تونس بخفض نسب الكربون ب45 بالمائة في أفق 2030 والتي تعتبر متأتية بنسبة 50 بالمائة من مؤسسات القطاع الخاص الذي أصبح مطالبا اليوم بالإستثمار في هذا المجال ودعم مجهودات الدولة للتقدم في برنامج الاستثمار في الطاقات المتجددة حسب تصريحه على هامش مؤتمر صحفي للاعلان عن تفاصيل الدورة الأولى للمنتدى المتوسطي للقضاء على الكربون "2024 DecarboMed " .
وأوضح هشام اللومي أن البصمة الكربونية تؤثر على جاذبية بلادنا للمستثمرين الأجانب في ظل توجه القطاع الخاص ببلادنا للاستثمار في إنتاج الطاقات المتجددة التي لا تتجاوز نسبة 3 بالمائة في حين أن هناك طلبات بضرورة بلوغ نسبة 40 بالمائة .
وأكد أن القطاع الصناعي خاصة المصدر في تونس مهتم بهذه الرهانات التي وضعها الاتحاد الأوروبي ومنها الصناعات الميكانكية ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والنسيج ومواد البناء والتي تعتبر قطاعات ملتزمة بهذا الرهان الذي لم يعد خيارا مع معطى هام أن الشريك الأول للتصدير مع تونس هو الاتحاد الأوروبي مشددا على وجود التزام من الحكومة التونسية بالتسريع في برنامج القطاعات المتجددة واستثمار المؤسسات في خفض البصمة الكربونية ومعتبرا أن نجاح هذه الأهداف يتطلب دعما من القطاع المالي.
هناء السلطاني